حكي ((أن عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – قال يوماً لأبيه عمر: مالك لا تُنفذ الأمور ؟!
فو الله ما أبالي لو أن القدور غلت بي وبك في الحق !! قال عمر:لا تَعجَل يا بني،
فإن الله ذمَّ الخمر في القرآن مرتين وحرمها في الثالثة،وإني أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه جملة،ويكون من ذا فتنة)) الموفقات (2/93-94) .
------------------
في القصة مثال رائع للشاب المؤمن الورع الذي يسعى لانفاذ العدل واحقاق الحق ولو ان يموت دونه
ومثال اروع واعظم للكهل المؤمن الورع الذي ولي امر الامة فكان امينا عليه
وابت حكمته وبعد نظره الا ان يعمل الفكر في مألات الامور مع خبرته بطبائع النفوس قبل اتخاذ القرار
فلنشمِّر عن ساعد الجد ولياخذ شبابُنا وكهولنا كلٌ من نصيبه من القصة
فيكون الشاب طالبا للحق والعدل ساعيا داعيا اليهما , مستعدا للبذل والتضحية
في ذات الوقت مطيعا ومنصتا لمن هو اعلى منه كعبا في العلم والرياسة لا سيما ان رأى منه اقبال على الحق والتزما به
ويكون كهلنا الذي ولي من امرنا شيئا حريصا على ملازمة الحق مستمعا ومنصتا للنصيحة
ولو ممن هم دونه سنّا اوخبرة, ما دام الدافع هو ارادة الخير والسعي اليه
وعليه ان يكون مستوعبا لثورة الشباب وفرط نشاطه واندفاعه في الحق ومبينا لهم مواطن الحكمة من تأخير امر او تقديم اخر
فان ما عليه كهلنا التقي النقي من بعد نظر ودراية لمألات الامور هي من الامانة التي يجب ان يبلغها للشباب فيغرسها في نفوسهم التواقة للحق
---------------------
اورد القصة الامام الشاطبي في كنابه الموافقات من امهات الكتب في علم الاصول
مستدلا بها على الرفق والتدرج في الاصلاح والتغيير ومراعاة احوال الناس فجعل ذلك اصلا في شرعنا الحنيف
فو الله ما أبالي لو أن القدور غلت بي وبك في الحق !! قال عمر:لا تَعجَل يا بني،
فإن الله ذمَّ الخمر في القرآن مرتين وحرمها في الثالثة،وإني أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه جملة،ويكون من ذا فتنة)) الموفقات (2/93-94) .
------------------
في القصة مثال رائع للشاب المؤمن الورع الذي يسعى لانفاذ العدل واحقاق الحق ولو ان يموت دونه
ومثال اروع واعظم للكهل المؤمن الورع الذي ولي امر الامة فكان امينا عليه
وابت حكمته وبعد نظره الا ان يعمل الفكر في مألات الامور مع خبرته بطبائع النفوس قبل اتخاذ القرار
فلنشمِّر عن ساعد الجد ولياخذ شبابُنا وكهولنا كلٌ من نصيبه من القصة
فيكون الشاب طالبا للحق والعدل ساعيا داعيا اليهما , مستعدا للبذل والتضحية
في ذات الوقت مطيعا ومنصتا لمن هو اعلى منه كعبا في العلم والرياسة لا سيما ان رأى منه اقبال على الحق والتزما به
ويكون كهلنا الذي ولي من امرنا شيئا حريصا على ملازمة الحق مستمعا ومنصتا للنصيحة
ولو ممن هم دونه سنّا اوخبرة, ما دام الدافع هو ارادة الخير والسعي اليه
وعليه ان يكون مستوعبا لثورة الشباب وفرط نشاطه واندفاعه في الحق ومبينا لهم مواطن الحكمة من تأخير امر او تقديم اخر
فان ما عليه كهلنا التقي النقي من بعد نظر ودراية لمألات الامور هي من الامانة التي يجب ان يبلغها للشباب فيغرسها في نفوسهم التواقة للحق
---------------------
اورد القصة الامام الشاطبي في كنابه الموافقات من امهات الكتب في علم الاصول
مستدلا بها على الرفق والتدرج في الاصلاح والتغيير ومراعاة احوال الناس فجعل ذلك اصلا في شرعنا الحنيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق