قال تعالى : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) [آل عمران : 110]،
خيرية لازالت ملازمة للامة منذ عصورها الاولى وسلفها الاماجد لن تنفك عنها حتى يرث الله الارض ومن عليها
كان عصر الخلافة الراشدة وكان الخلفاء الراشدون شموسا اضاء الله بهم ظلمات الجزيرة العربية وما حولها
ثم كان زمن السلف اهل القرون الثلاثة الاولى المفضلة والعلماء والائمة والخلفاء يملؤون جنبات الدنيا خيرا وعلما ونورا في عصر بني امة وبني العباس
ولازالت بعدهم الدنيا مضاءة بمصابح للدجى ومنارات للهدى فلا يخلو زمن من الازمان ولا عصر من الاعصار ولا مصر من الامصار
من سراج للخير والعلم والرحمة للبشرية من ذاك القبس النبوي الخالد
فمن حضارة المسلمين العظيمة في الاندلس التي اسست لنهضة اوربا
الى بطولات وانتصارات الزنكيين والايوبيين وقبلهم يوسف بن تاشفين ودولة الزهد المرابطية
الى بطولات وفتوحات سلاطين بني عثمان الاساطين
وحتى بعد سقوط الخلافة لم تنكسر شوكة المسلمين وان اعتراها الضعف والفرقة بل شهدت الامة دعوات وصحوات تهتف ذاك المجد التليد وتقتبس منه الهدى والنور
انها امة لا تقوم لها قائمة الا بدين وايمان... هذه سنة الله فيها ....
كل صحوة او افاقة بعد انتكاسة في صورها المتباينة ما اكنت الا ثمرة رجوعٍ صادق لله عز وجل وترسم خطى من سلف على درب الهدى ودين الله
تجارب تراكمت عبر عصور وعصور من التعامل مع امم الارض من عربها وعجمها ..رومها وفرسها ومغولها وامزيغها
كيف لا وتداعي الامم علينا كتداعي الاكلة الى قصعتها سنة كونية قدرية مصداقا للحديث النبوي
واصبح لدينا ارشيف من اساليب وافكار كل عدو من التتار الى الفرنجة الصليبيين الى الرافضة الصفويين العبيديين
وحريّ بنا الرجوع الى تاريخنا والنظر فيه نظر المتأمل المستقرء كلما تكررت علينا النوائب والمحن
ومنه محنة اليوم في ارض الشام بمواجهة الرافضة الصفوين واذنابهم من طائفة الكفر النصيري
من اهم عناصر الحروب المعاصرة هي الحرب الاعلامية ....
فمقارعة نفوس العدو وعواطفه وماورائياته امضى واشد من حرب سيوفه وبنادقه مدافعه
ووجوب ذلك يزادا الحاحا عندما نتحول في الحرب الاعلامية من موطن الهجوم الى موطن الدفاع
وهذه معركة القصير الابية اسطورة الثورة السورية خير مثال واعظم برهان
انسحاب ناجح وخروج بارواح الاف الجرحى والعوائل من بؤرة الموت المحقق
فلما الحزن والهزيمة النفسية يجتاحان النفوس
اين منا موعود ربنا بالنصر والتمكين
اين احاديث البشرى للشام واهلها
اين منا مديح رسول الله عليه الصلاة والسلام لجند الشام ومجاهديها
والله ان الله لصادق وعده ولناصر جنده وحازم الاحزاب وحده
واجبنا الانشغال بالاعداد والجهاد وعلى الله النصر والتمكين
الاعداد المادي والاعداد الايماني
فأما الايماني وهو الجرح العميق والثغر المكشوف
فنحن ابناء امة تاريخها مجيد وجهادها عتيد دانت لها الدنيا
عقيدتنا راسخة ثابتة ينبع منها كل تضحية وبذل
واما الاعداد المادي فهو ليس فقط ذخيرة وسلاح بل الاصل هو التخطيط والعمل بالممكن والمتاح
يقول الله تعالى في محكم التزيل:
(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) آل عمران 139
(وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) النساء 104
خيرية لازالت ملازمة للامة منذ عصورها الاولى وسلفها الاماجد لن تنفك عنها حتى يرث الله الارض ومن عليها
كان عصر الخلافة الراشدة وكان الخلفاء الراشدون شموسا اضاء الله بهم ظلمات الجزيرة العربية وما حولها
ثم كان زمن السلف اهل القرون الثلاثة الاولى المفضلة والعلماء والائمة والخلفاء يملؤون جنبات الدنيا خيرا وعلما ونورا في عصر بني امة وبني العباس
ولازالت بعدهم الدنيا مضاءة بمصابح للدجى ومنارات للهدى فلا يخلو زمن من الازمان ولا عصر من الاعصار ولا مصر من الامصار
من سراج للخير والعلم والرحمة للبشرية من ذاك القبس النبوي الخالد
فمن حضارة المسلمين العظيمة في الاندلس التي اسست لنهضة اوربا
الى بطولات وانتصارات الزنكيين والايوبيين وقبلهم يوسف بن تاشفين ودولة الزهد المرابطية
الى بطولات وفتوحات سلاطين بني عثمان الاساطين
وحتى بعد سقوط الخلافة لم تنكسر شوكة المسلمين وان اعتراها الضعف والفرقة بل شهدت الامة دعوات وصحوات تهتف ذاك المجد التليد وتقتبس منه الهدى والنور
انها امة لا تقوم لها قائمة الا بدين وايمان... هذه سنة الله فيها ....
كل صحوة او افاقة بعد انتكاسة في صورها المتباينة ما اكنت الا ثمرة رجوعٍ صادق لله عز وجل وترسم خطى من سلف على درب الهدى ودين الله
تجارب تراكمت عبر عصور وعصور من التعامل مع امم الارض من عربها وعجمها ..رومها وفرسها ومغولها وامزيغها
كيف لا وتداعي الامم علينا كتداعي الاكلة الى قصعتها سنة كونية قدرية مصداقا للحديث النبوي
واصبح لدينا ارشيف من اساليب وافكار كل عدو من التتار الى الفرنجة الصليبيين الى الرافضة الصفويين العبيديين
وحريّ بنا الرجوع الى تاريخنا والنظر فيه نظر المتأمل المستقرء كلما تكررت علينا النوائب والمحن
ومنه محنة اليوم في ارض الشام بمواجهة الرافضة الصفوين واذنابهم من طائفة الكفر النصيري
من اهم عناصر الحروب المعاصرة هي الحرب الاعلامية ....
فمقارعة نفوس العدو وعواطفه وماورائياته امضى واشد من حرب سيوفه وبنادقه مدافعه
ووجوب ذلك يزادا الحاحا عندما نتحول في الحرب الاعلامية من موطن الهجوم الى موطن الدفاع
وهذه معركة القصير الابية اسطورة الثورة السورية خير مثال واعظم برهان
انسحاب ناجح وخروج بارواح الاف الجرحى والعوائل من بؤرة الموت المحقق
فلما الحزن والهزيمة النفسية يجتاحان النفوس
اين منا موعود ربنا بالنصر والتمكين
اين احاديث البشرى للشام واهلها
اين منا مديح رسول الله عليه الصلاة والسلام لجند الشام ومجاهديها
والله ان الله لصادق وعده ولناصر جنده وحازم الاحزاب وحده
واجبنا الانشغال بالاعداد والجهاد وعلى الله النصر والتمكين
الاعداد المادي والاعداد الايماني
فأما الايماني وهو الجرح العميق والثغر المكشوف
فنحن ابناء امة تاريخها مجيد وجهادها عتيد دانت لها الدنيا
عقيدتنا راسخة ثابتة ينبع منها كل تضحية وبذل
واما الاعداد المادي فهو ليس فقط ذخيرة وسلاح بل الاصل هو التخطيط والعمل بالممكن والمتاح
يقول الله تعالى في محكم التزيل:
(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) آل عمران 139
(وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) النساء 104
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق