الجمعة، 28 فبراير 2014

السياسة الشرعية واية الحديد

وقفات مع أية الحديد من دروس في السياسة الشرعية
===================

{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ}
جاء الانبياء بمفهوم السيادة للشرع بادلة عقلية ونقلية ليبلغوا دين الله ويسوسوا الناس بالشرع 
فالسياسة جزء هام من مهمة الانبياء ورسالاتهم
ونقض للعلمانية التي هي فصل الدين عن الدولة وعن الحياة من اساسها 

{وَالْمِيزَانَ}
وهو العدل الذي مدار السياسة الشرعية عليه بشقها الاكبر 
فالعدل مبدأ كلي اصلي
وهو غير المساواة التي لم ترد في كتاب ولا سنة
بل الاصل ان المساوة في كل شيء ظلم

{لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ}
القيام بالعدل ليس مهمة افراد بل هو مهمة الامة 
وهذا تقرير لمبدا ان السلطة للامة 
فيكون تمام القاعدة :السيادة للشرع والسلطة للأمة 

{وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ}
لا يكفى ان توكل السلطة للناس من غير قوة تحميها "الحديد رمز القوة" لان هناك من سيحول بين الامة وشرع ربها 
والبأس الشديد حماية الامة لنفسها حتى تقوم بالقسط 
والحديد هنا يشمل رد المعتدي في جهاد الدفع ونشر الرسالة في حهاد الطلب 

{وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}
كل استعمالات الحديد تنصب في التنمية 
فالتنمية من لب السياسة الشرعية
البأس الشديد" أمن " ومنافع الناس "تنمية "
واجتماع الامن والتنمية هو اكتمال اركان الدولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق