الجمعة، 28 فبراير 2014

هي الحرية...

مالذي جاء بكم؟....
كلمة قالها رستم قائد جيوش كسرى للصحابي المجاهد ربعي بن عامر رضي الله عنه
فكان الجواب : " إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده . ومن ضيق الدنيا إلى سعتها . ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ....الحديث " 

---------------
انها الثورة الشاملة قديما وحديثا ضد كل اشكال وانظمة الحكم التي تعبّد البشر للبشر -دولية شاملة كانت ام مجتمعية ضيقة-
ثورة لحرية الانسان ليكون الامر كله لله ....
يقول سيد رحمه الله في معالمه:
"لم يكن من قصد الإسلام قط أن يكره الناس على اعتناق عقيدته .. ولكن الإسلام ليس مجرد " عقيدة " . إن الإسلام كما قلنا إعلان عام لتحرير الإنسان من العبودية للعباد .
فهو يهدف ابتداء إلى إزالة الأنظمة والحكومات التي تقوم على أساس حاكمية البشر للبشر وعبودية الإنسان للإنسان .. 
ثم يطلق الأفراد بعد ذلك أحراراً - بالفعل - في اختيار العقيدة التي يريدونها بمحض اختيارهم - بعد رفع الضغط السياسي عنهم ، 
وبعد البيان المنير لأرواحهم وعقولهم - ولكن هذه التجربة ليس معناهـا أن يجعلوا إلاههم هواهم ، أو أن يختاروا بأنفسهم أن يكونوا عبيداً للعباد ! وأن يتخذ بعضهم بعضاً أرباباً من دون الله ! ..
إن النظام الذي يحكم البشر في الأرض يجب أن تكون قاعدته العبودية لله وحده ، وذلك بتلقـي الشرائع منه وحده . ثم ليعتنق كل فرد - في ظل هذا النظام العام - ما يعتنقه من عقيدة ! وبهذا يكون " الدين " كله لله . "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق